للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج الطحاوي (١)، وابن أبي شيبة (٢)، عن إبراهيم، عن الأسود قال: "صليت مع عمر، فلم يرفع يديه في شيء من صلاته إلا حين افتتح الصلاة". ورجاله ثقات، وما قيل أنه معارض برواية طاووس، عن ابن عمر، عن عمر، فلم أقف على مُخَرِّجِها لأعلم ما في سندها قبل طاووس. (قال في الهداية: والذي يروى من الرفع محمول على الابتداء فيه كذا نقل عن ابن الزبير قال المخرجون لم نجده) (٣).

قلت: يستأنس له بما عند البيهقي في الخلافيات من طريق حفص بن غياث، عن أبي يحيى، قال: صليت إلى جنب عباد بن عبد الله بن الزبير، قال: فجعلت أرفع يدي في كل خفض ورفع، فقال: يا ابن أخي رأيتك ترفع في كل (٤) رفع ووضع، وأن رسول الله كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه في أول الصلاة، ثم لا يرفعهما في شيء حتى يفرغ، (وروي الطبراني (٥) من طريق محمد بن أبي يحيى الأسلمي أن رسول الله لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته) (٦).

(١٦٤) حديث: "ثلاث من أخلاق الأنبياء: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال تحت السرة".

عن أبي الدرداء رفعه: "ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير


(١) شرح معاني الآثار (١٣٤٩) (١/ ٢٢٤).
(٢) مصنف ابن أبي شيبة (٢٤٥٤) (١/ ٢١٤).
(٣) هذا الكلام ذكر في (م) بلفظ آخر ونصه (وما قيل أن ابن الزبير نقل أنه كان لذلك في الابتداء لم يوجد. قاله مخرجو أحاديث الهداية).
(٤) زاد في (م) عند هذا الموضع (خفض).
(٥) المعجم الكبير للطبراني (٣٢٤) (١٣/ ١٢٩)، (١٤٩٠٧) (١٤/ ٢٦٦).
(٦) ليس في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>