للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢١٨) حديث ابن مسعود : "ما قنت رسول اللَّه إلا شهرًا، لم يقنت قبله ولا بعده".

أخرج البزار (١) في مسنده، والطبراني (٢) في معجمه، وابن أبي شيبة (٣) في مصنفه، والطحاوي (٤) في الآثار، كلهم من حديث شريك القاضي، عن أبي حمزة ميمون القصاب (عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد اللَّه قال: "لم يقنت رسول اللَّه فى الصبح إلا شهرًا ثم تركه، لم يقنت قبله ولا بعده". انتهى.

وفي لفظ الطحاوي (٥): "قنت رسول اللَّه شهرًا يدعو على عصية وذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت" وهو معلول بأبي حمزة القصاب) (٦).

قال ابن حبان: فاحش الغلط يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، تركه أحمد. ويحيى بن معين.

قلت: قد رواه الإمام الأعظم أبو حنيفة (٧) : (ثنا) (٨) حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه بن مسعود: "أن رسول اللَّه لم يقنت في الفجر قط إلا شهرًا واحدًا، لم ير قبل ذلك، ولا بعده، وإنما قنت في ذلك الشهر يدعو على ناس من المشركين". أخرجه عنه الحارثي في المسند من طريقين متباينين،


(١) مسند البزار (١٥٦٩) (٥/ ١٥)، كشف الأستار (٥٦٦) (١/ ٢٦٩).
(٢) المعجم الكبير للطبراني (٩٩٧٣) (١٠/ ٦٩)، (٩٩٩٤) (١٠/ ٧٤)، المعجم الأوسط (٧٤٨٣) (٧/ ٢٧٤).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٦٩٨٧) (٢/ ١٠٣).
(٤) شرح معاني الآثار (١٤٦٥) (١/ ٢٤٥).
(٥) شرح معاني الآثار (١٤٤٦) (١/ ٢٤٣).
(٦) هذا الكلام سقط من (م).
(٧) مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم الأصبهاني (١/ ٥٩).
(٨) في (م) (قال: حدثنا).

<<  <  ج: ص:  >  >>