للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٢٥) قوله: "هكذا كتب عمر إلى أبي موسى".

أخرج عبد الرزاق (١) في مصنفه:

ثنا سفيان الثوري، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، وغيره قال: كتب عمر إلى أبي موسى أن اقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفي العشاء بوسط المفصل، وفي الصبح بطوال المفصل. قال حافظ العصر أحمد بن علي بن حجر: إسناد ضعيف منقطع، وذكر الترمذي ما يتعلق بالظهر تعليقا، فقال: في الباب الذي يلي القراءة في الصبح، ورُوي عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى أن اقرأ في الظهر بأوساط المفصل. وفي الباب: ما قدمته من رواية أحمد (٢)، النسائي (٣).

عن أبي هريرة: "ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول اللَّه من فلان" وقد صححه عبد الحق، وقال النووي: إسناده حسن، وأخرجه ابن حبان (٤) في صحيحه.

(٢٢٦) قوله: "المستحب أن يقرأ في الفجر أربعين أو خمسين، وقيل من أربعين إلى ستين. وروى ابن زياد من ستين إلى مائة، كل ذلك وردت به الآثار".

وعن أبي برزة "أن رسول اللَّه كان يقرأ في صلاة الغداة بالستين إلى المائة آية" متفق عليه (٥).

وعن عقبة بن عامر: "كنت أقود برسول اللَّه ناقته في السفر، فقال لي: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ فعلمني (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ


(١) مصنف عبد الرزاق (٢٦٧٢) (٢/ ١٠٤).
(٢) مسند أحمد (١٠٨٨٢) (١٦/ ٥١٣).
(٣) سنن النسائي (٩٨٢، ٩٨٣) (٢/ ١٦٧)، سنن النسائي الكبرى (١٠٥٦، ١٠٥٧) (٢/ ١٤).
(٤) صحيح ابن حبان (١٨٣٧) (٥/ ١٤٥).
(٥) صحيح البخاري (٥٤١، ٥٤٧) (١/ ١١٤)، (٥٩٩) (١/ ١٢٣)، (٧٧١) (١/ ١٥٣)، صحيح مسلم (١٧٢) (٤٦١) (١/ ٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>