للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأبو يعلى (١)، وقال: أربع ركعات لا يفصل بينهن (٢) بكلام.

وأخرج النسائي (٣) عن علي بن أبي طالب قال: "كان النبي يصلي قبل نصف النهار أربع ركعات يجعل التسليم في آخره".

(٢٩٧) حديث: "أفضل الأعمال أحمزها (٤) ". (٥)

(٢٩٨) حديث: "كان يصلي أربعًا قبل العصر يفصل بينهن بالسلام على الملائكة المقربين ومن تابعهم من المسلمين والمؤمنين".

قلت: أخرجه الخمسة (٦) إلا أبا داود من حديث علي .

(٢٩٩) حديث جابر: "قيل يا رسول الله أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القيام".

أخرجه الطحاوي (٧) بهذا اللفظ في معاني الآثار.

عن محمد بن النعمان، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أبو الزبير، عن جابر أن


(١) مسند أبي يعلى (٤٣٦٥، ٤٣٦٦) (٧/ ٣٢٩، ٣٣٠).
(٢) هنا انتهت الورقة (٤٢/ ب) من (م).
(٣) السنن الكبرى للنسائي (٣٣٦) (١/ ٢١١)، سنن النسائي الصغرى (٨٧٥) (٢/ ١٢٠).
(٤) أحمزها: أشقها، ذكر صاحب الاختيار الحديث وإليك تعليقه: وَكَانَ يُوَاظِبُ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى أَرْبَعًا بِتَسْلِيمَةٍ وَلِأَنَّهَا أَدْوَمُ تَحْرِيمَةٍ، فَكَانَ أَشَقَّ فَتَكُونُ أَفْضَلَ. قَالَ : "أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ أَحْمَزُهَا" أَيْ أَشَقُّهَا. أَمَّا التَّرَاوِيحُ فَتُؤَدَّى بِجَمَاعَةٍ فَكَانَ مَبْنَاهَا عَلَى التَّخْفِيفِ دَفْعًا لِلْحَرَجِ عَنْهُمُ.
أما قاسم فقد ذكر الحديث وترك فراغًا ثم لم يعلق عليه بشيء.
(٥) المقاصد الحسنة للسخاوي (١٣٨) (١/ ١٣٠)، كشف الخفاء للعجلوني (٤٥٩) (١/ ١٧٥)، أسنى المطالب (١/ ٦٢)، لكن بلفظ (أفضل العبادة أحمزها).
(٦) سنن الترمذي (٤٢٩) (٢/ ٢٩٤)، سنن النسائي (٨٧٤) (٢/ ١١٩)، سنن ابن ماجه (١١٦١) (١/ ٣٦٧).
(٧) شرح معاني الآثار للطحاوي (١٧٧٧، ١٧٧٨) (١/ ٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>