للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: غريب، وإسناده جيد.

ومنها ما عن أنس بن مالك قال: "أمحل الناس على عهد رسول الله ، فأتاه المسلمون، فقالوا يا رسول الله، قحط المطر، ويبس الشجر، وهلكت المواشي، وأسنت الناس، فاستسق لنا ربك. فقال: إذا كان يوم كذا وكذا فاخرجوا واخرجوا معكم بصدقات فلما كان ذلك اليوم خرج رسول الله والناس، يمشي ويمشون، وعليهم السكينة والوقار حتى أتى المصلى، فتقدم النبي فصلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة. وكان رسول الله يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بفاتحة الكتاب، وهل أتاك حديث الغاشية". الحديث بطوله. رواه الطبراني في الأوسط (١)، وفيه مجاشع بن عمرو، كذبه ابن معين. وأما ترك الصلاة للاستسقاء. ففي حديث أنس أول الباب.

وفي حديث أبي أمامة، قال: "قام رسول الله في المسجد ضحى فكر ثلاث تكبيرات ثم قال: اللهم ارزقنا سمنًا ولبنًا وشحمًا ولحمًا وما يرى في السماء سحابًا فثارت ريح وغبرة ثم اجتمع سحاب فصبت السماء فصاح أهل الأسواق وثاروا إلى سقائف المسجد وإلى بيوتهم ورسول الله قائم فسالت الطرق ورأينا ذلك المطر على شعر رسول الله " الحديث رواه الطبراني (٢) وفيه ضعف.

وفي حديث أبي لبابة (بن عبد المنذر) (٣) قال: استسقى رسول الله ، فقال أبو لبابة بن عبد المنذر: إن التمر في المرابد يا رسول الله، فقال رسول الله : (اللهم) (٤) اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانًا ويسد مثعب مربده بإزاره، وما


(١) المعجم الأوسط للطبراني (٧٦١٩) (٧/ ٣٢٠).
(٢) المعجم الكبير للطبراني (٧٨٢٢) (٨/ ٢٠٣).
(٣) سقط من (م).
(٤) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>