للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الترمذي (١)، والنسائي (٢)، قال الترمذي: ورواه أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي ، وزاد فيه: "اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، وفي رواية لأبي داود نحوه (٣) وفي أخرى (٤) " ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام اللهم لا تحرمنا أجره ولا (تضلنا) (٥) بعده" وعن واثلة بن الأسقع (٦)، قال: صلى بنا رسول اللَّه على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: "اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء (٧)، اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم". وعن أبي هريرة (٨): "سمعت رسول اللَّه يقول: اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شفعاء فاغفر لها". رواهما أبو داود، وأخرج مالك في "الموطأ" (٩) عمن سأل أبا هريرة: كيف يُصلى على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: أنا لعمرُ اللَّه أُخبرك: اتبعُها من عند أهلها، فإذا وُضعت كبرتُ، وحمدتُ اللَّه، وصليتُ على نبيه، ثم أقول: اللهم عبدُك وابنُ عبدك وابنُ أمتك، كان يشهد أن لا إله إلا (اللَّه) (١٠)، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم (به) (١١)، اللهم إن كان محسنًا فزد في حسناته، وإن كان


(١) سنن الترمذي (١٠٢٤) (٣/ ٣٣٤).
(٢) سنن النسائي (١٩٨٦) (٤/ ٧٤).
(٣) سنن أبي داود (٣٢٠٠) (٣/ ٢١٠).
(٤) سنن أبي داود (٣١٩٩) (٣/ ٢١٠).
(٥) في (م) (تفتنا).
(٦) سنن أبي داود (٣٢٠٢) (٣/ ٢١١).
(٧) في (م) بزيادة (والحمد).
(٨) سنن أبي داود (٣٢٠٠) (٣/ ٢١٠).
(٩) موطأ مالك ت الأعظمي (٧٧٥) (٢/ ٣١٩)، ت عبد الباقي (١٧) (١/ ٢٢٨).
(١٠) في (م) (أنت).
(١١) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>