للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إليه، وإن يكن غير ذلك فبعدًا لأهل النار، والجنازة متبوعة. ولا تتبع ليس معها من تقدمها" قال النووي: اتفقوا على ضعفه وأن أبا ماجد مجهول منكر الحديث. قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت البخاري ضعفه.

تتمة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "أسرعوا بالجنازة، فإن كانت صالحة قربتموها إلى الخير، وإن كانت غير ذلك فشرًا تضعونه عن رقابكم". رواه الجماعة (١). وعن أبي موسى، قال: "مرت برسول الله جنازة تمخض مخض الزق، فقال رسول الله . عليكم القصد" رواه أحمد (٢). وعن أبي بكرة قال: "لقد رأيتنا مع رسول الله ، وإنا لنكاد نرمل بالجنازة رملًا". رواه أحمد (٣) والنسائي (٤)، وعن محمود بن لبيد عن رافع، قال: "أسرع النبي حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ" أخرجه البخاري في تاريخه (٥).

ولمسلم (٦) عن ابن عباس: "إذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوا، ولا تزلزلوا" قاله: في ميمونة. وعن أبي هريرة (٧): "لا تتبع الجنازة بنار، ولا صوت، ولا يمشي بين يديها". أخرجه أبو داود (٨)، وأحمد (٩). وفيه مجهولان. واختلاف على


(١) صحيح البخاري (١٣١٥) (٢/ ٨٦)، صحيح مسلم (٥٠، ٥١) (٩٤٤) (٢/ ٦٥٢)، سنن أبي داود (٣١٨١) (٣/ ٢٠٥)، سنن الترمذي (١٠١٥) (٣/ ٣٢٦)، سنن النسائي الصغرى (١٩١٠، ١٩١١) (٤/ ٤١)، سنن ابن ماجه (١٤٧٧) (١/ ٤٧٤)، مسند أحمد (٧٢٧١) (٢/ ٢١٦).
(٢) مسند أحمد (١٩٦٤٠) (٣٢/ ٤١١).
(٣) مسند أحمد (٢٠٣٧٥) (٣٤/ ١٠).
(٤) سنن النسائي (١٩١٣) (٤/ ٤٣).
(٥) التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٤٠٢).
(٦) صحيح مسلم (٥١) (١٤٦٥) (٢/ ١٠٨٦).
(٧) في (م) بزيادة (قال).
(٨) سنن أبي داود (٣١٧١) (٣/ ٢٠٣).
(٩) مسند أحمد (٩٥١٥) (٥/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>