للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحاكم (١): "أن عمر غسل وصلى عليه" فقد صرحوا في الرواية بأنه: "عاش ثلاثًا بعد أن طعن" وينظر الجواب عما رواه البيهقي (٢)، وابن عبد البر (٣) في الاستيعاب: "أن أسماء بنت أبي بكر غسلت ابنها عبد الله بن الزبير" والله سبحانه أعلم.

(٤٤٥) حديث: "من قتل دون ماله فهو شهيد".

عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد" متفق عليه (٤) ولمسلم (٥) فيه قصة، وروى البخاري في تاريخه (٦) نحوه من حديث أبي هريرة.

(٤٤٦) قوله: "وقد صح أنه (صلى على قتلى أحد كصلاته على الجنازة، حتى روي أنه ) (٧) صلى على حمزة سبعين صلاة، وفي رواية سبعين مرة، فإنه كان موضوعًا بين يديه، ويؤتى بواحد واحد يصلى عليه، فظن الراوي أن الصلاة كانت على حمزة في كل مرة"

قلت: فيه أحاديث منها ما أخرجه أبو داود (٨) ثنا ابن كثير، أنا (سفيان) (٩)، عن


(١) المستدرك للحاكم (٤٥١٤) (٣/ ٩٨).
(٢) الاستيعاب في معرفة الأصحاب (١٥٣٥) (٣/ ٩٠٩).
(٣) السنن للبيهقي (٦٨٢٢) (٤/ ٢٦).
(٤) صحيح البخاري (٢٤٨٠) (٣/ ١٣٦)، صحيح مسلم (٢٢٦) (١٤١) (١/ ١٢٤).
(٥) صحيح مسلم (١٦٥) (١٩١٥) (٣/ ٥٢١).
(٦) التاريخ الكبير للبخاري (٧٣٩) (٧/ ١٦٦).
(٧) سقط من (م) كعادة الناسخ فى إسقاط بعض النصوص بين كلمتين متماثلتين سابقًا، لاحظ "" قبل قوس السقط والأخرى آخره. راجع ذلك فيما سبق حيث تكرر كثيرًا.
(٨) المراسيل لأبي داود (٤٣٣) (٩/ ٣٠١).
(٩) في (م) (سفير) وقد تكرر من الناسخ أخطاء ناتجها التقليد والرسم المحض دون النظر إلى السياق؛ والظاهر أنه ليس طلبة العلم إنما كان ناسخًا بالأجرة، أو على أفضل الأحوال كان طالبًا لا يزال مبتدئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>