(٢) ٧١٤٤ - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا يزيد بن وهب الرملي، ثنا ابن وهب، حدثني الحارث بن نبهان، عن عبد الواحد بن زيد، عن عبادة بن نسي قال: دخلت على شداد بن أوس وهو يبكي فقال: حديثان سمعتهما من رسول الله ﷺ قال: قلت: وما هما؟ قال: دخلت على رسول الله ﷺ فرأيت في وجهه شيئا ساءني قلت: يا رسول الله ما هذا الذى أرى في وجهك؟ قال: أمران أتخوفهما على أمتي من بعدي الشرك والشهوة الخفية أما إنهم لا يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا حجرًا ولا وثنًا ولكنهم يراؤون بأعمالهم فقلت: يا رسول الله أشرك ذاك؟ قال: نعم قلت: وما الشهوة الخفية؟ قال: يصبح العبد صائمًا فتعرض له شهوة من شهواته فيواقعها ويدع صومه (المعجم الكبير) (٧/ ٢٧٤). (٣) حديث الترمذي الحكيم سقط من (م). (٤) تأخر في (م) إلى ما بعد قوله (وسيأتي في رواية مسلم). (٥) ليست في (م) ترك الناسخ مكانها بياضًا. (٦) مسند أحمد (١٥٩١٢) (٢٥/ ٢٥٢)، (٢٠٠٧٢) (٣٣/ ٢٦٠). (٧) سنن أبي داود (٢٤١٠) (٢/ ٣١٨).