للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البيهقي، ولفظ أحمد (١): "من كان ذا يسار فمات، ولم يحج … الحديث". وليث ضعيف، وشريك سيء الحفظ، وقد خالفه سفيان الثوري، فأرسله. رواه أحمد (٢) في كتاب الإيمان له، عن وكيع، عن سفيان، عن ليث، عن ابن سابط، قال: قال رسول الله : "من مات ولم يحج، ولم يمنعه من ذلك مرض حابس، أو سلطان ظالم، أو حاجة ظاهرة" فذكره مرسلًا. وكذا ذكره ابن أبي شيبة (٣)، عن أبي الأحوص، عن ليث، عن ابن سابط مرسلًا. (وله شاهد قوي من قول عمر سيأتي إن شاء الله تعالى) (٤) وفي الباب: عن ابن عباس مرفوعًا: "تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له". رواه أحمد (٥). وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر، قال: قال رسول الله : "من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتعرض الحاجة". رواه أحمد (٦)، وابن ماجه (٧). وعن الحسن، عن عمر: "لقد هممت أن أبعث رجالًا إلى هذه الأمصار، فينظروا كل من كان له جدة، وله يحج، فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين" رواه سعيد بن منصور (٨) في سننه.

(٦٠٤) حديث: "لما نزلت (ولله على الناس حج البيت) قال رجل: يا رسول الله، أفي كل عام؟ قال: لا بل مرة واحدة". عن علي ، قال: "لما


(١) رواه أبو بكر الخلال عن أحمد في السنة (١٥٨٠) (٥/ ٤٧).
(٢) له أهتدِ إليه والحديث في السنة لأبي بكر بن الخلال عنه (١٥٧٧) (٥/ ٤٦)، في الإيمان للعدني (٣٧) (١/ ١٠٣)، وغيرها.
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (١٤٤٥٠) (٣/ ٣٠٥).
(٤) في (م) تقدم ما بين المعقوفين إلى ما بعد (مرسلًا) الأولى قبل نحو سطر.
(٥) مسند أحمد (٢٨٦٧) (٥/ ٥٨).
(٦) مسند أحمد (١٨٣٤) (٣/ ٣٣٣)، (٢٩٧٣) (٥/ ١٢٢)، (٣٣٤٠) (٥/ ٣٥٢).
(٧) سنن ابن ماجه (٢١٨٨٣) (٢/ ٩٦٢).
(٨) الدراية (١٠٥٩) (٢/ ٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>