للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نزلت ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ قالوا: يا رسول الله أفي كل عام؟ فقال: لا، ولو قلت: نعم، لوجبت، فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ أخرجه الترمذي (١)، وابن ماجه (٢)، واللفظ له، والحاكم (٣)، والبزار (٤)، وفيه عبد الأعلى الثعلبي ضعيف، عن أبي البختري، ولم يسمع من علي. وأخرجه بهذا اللفظ الطحاوي (٥) من حديث أبي هريرة. وعن ابن عباس: "خطبنا رسول الله فقال: يا أيها الناس، إن الله كتب عليكم الحج، فقام الأقرع بن حابس، فقال: أفي كل عام يا رسول الله؟ قال: لو قلتها لوجبت، ولم تستطيعوا أن تعملوا بها، الحج مرة، فمن زاد فتطوع" رواه الخمسة (٦) إلا الترمذي، والدارقطني (٧)، والطحاوي (٨)، والحاكم (٩). وقال: صحيح على شرط الشيخين، وفي لفظ الطحاوي (١٠): "لا بل حجة واحدة" وفي لفظ "بل مرة واحدة" وأصله في مسلم (١١)، من حديث أبي هريرة.

(٦٠٥) حديث: "أيما عبد حج عشر حجج ثم أعتق، فعليه حجة الإسلام، وأيما صبي حج عشر حجج، ثم بلغ فعليه حجة الإسلام".


(١) سنن الترمذي (٨١٤) (٣/ ١٦٩)، (٣٠٥٥) (٥/ ٢٥٦).
(٢) سنن ابن ماجه (٢٨٨٤) (٢/ ٩٦٣).
(٣) المستدرك (٣١٥٧) (٢/ ٣٢٢).
(٤) مسند البزار (٩١٣) (٣/ ١٢٦).
(٥) شرح مشكل الآثار (١٤٧٣) (٤/ ١١٠).
(٦) مسند أحمد (٢٣٠٤) (٤/ ١٥١)، السنن الكبرى للنسائي (٣٥٨٦) (٤/ ٥)، سنن ابن ماجه (٢٨٨٦) (٢/ ٩٦٣).
(٧) سنن الدارقطني (٢٧٠٥) (٣/ ٣٣٩).
(٨) اْحكام القرآن (١١١١) (٢/ ٨).
(٩) المستدرك (٣١٥٥) (٢/ ٣٢١).
(١٠) أحكام القرآن للطحاوي (١١١٦) (٢/ ٩).
(١١) صحيح مسلم (٤١٢) (٢/ ٩٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>