للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، فأتى بطن الوادي فخطب الناس، الحديث".

(٦٥٤) قوله: "فقد تواتر النقل عن رسول الله بالجمع بينهما".

عن عبد الله بن عمر: "جمع رسول الله بين الظهر والعصر". رواه أبو داود (١). وعن عبد الله بن (الزبير) (٢) قال: "من سنة الحج أن يصلي الإمام الظهر، والعصر والمغرب، والعشاء، والصبح بمنى، ثم يغدو إلى عرفة حتى إذا زالت الشمس خطب الناس، ثم صلى الظهر، والعصر جميعا، الحديث" رواه الحاكم (٣) والطبراني في الكبير (٤).

(٦٥٥) قوله: "وروى جابر بأذان وإقامتين".

أخرجه مسلم (٥) بلفظ: "ثم أذن، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، وله يصل بينهما شيئًا، ثم ركب رسول الله ، حتى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة، ولم يزل واقفًا حتى غربت الشمس، وذهبت الصفرة قليلًا حتى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله وقد شنق للقصواء الزمام، حتى أن رأسها لتصيب مورك رجله، ويقول بيده أيها الناس السكينة السكينة، الحديث".

(٦٥٦) قوله: "رواه ابن عباس".

أخرجه البزار (٦)، عنه عن الفضل بن عباس، قال: "رأيت رسول الله واقفًا


(١) سنن أبي داود (١٩١٣) (٢/ ١٨٨).
(٢) في (م) (المبارك).
(٣) المستدرك (١٦٩٥) (١/ ٦٣٢).
(٤) المعجم الكبير للطبراني (٢٦٧) (٣/ ١١٠).
(٥) صحيح مسلم (١٤٧) (١٢١٨) (٢/ ٨٨٦).
(٦) مسند البزار (٢١٦١) (٦/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>