للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأبى داود (١)) (٢) وأما أنه منقول من نسك رسول الله ، ففي حديث جابر قال: "لما كان يوم التروية توجهوا إلى منى، فأهلوا بالحج، وركب رسول الله فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثم مكث قليلًا، الحديث" رواه مسلم (٣) بطوله. وعن ابن عباس قال: "صلى رسول الله الظهر يوم التروية، والفجر يوم عرفة بمنى" رواه أحمد (٤) وأبو داود (٥)، وابن ماجه (٦). وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله : "قبل يوم التروية بيوم، منزلنا غدًا إن شاء الله بالخيف الأيمن، حيث استقسم المشركون" رواه الطبراني في الكبير (٧) والأوسط (٨)، ورجاله ثقات.

(٦٥٣) قوله: "اقتداء بفعله".

في مسلم (٩)، عن جابر في الحديث المتقدم بعد قوله: "فمكث قليلًا، قال: حتى طلعت الشمس، وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة، فسار رسول الله ولا (تشك) (١٠) قريش أنه واقف عند المشعر الحرام، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله حتى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة،


(١) سنن أبي داود من حديث عمر نحوه (١٧٣٣) (٢/ ١٤٢).
(٢) ليست في (م).
(٣) صحيح مسلم (١٣٦) (١٢١٣) (٢/ ٨٨١).
(٤) مسند أحمد (٢٣٠٦) (٤/ ١٥٢)، (٢٧٠١) (٤/ ٤٣٣).
(٥) سنن أبي داود (١٩١١) (٢/ ١٨٨).
(٦) سنن ابن ماجه (٣٠٠٤) (٢/ ٩٩٩).
(٧) المعجم الكبير للطبراني (١١٠٤٨) (١/ ٦١).
(٨) المعجم الأوسط (٧٧٩) (١/ ٢٣٨).
(٩) صحيح مسلم (١٤٧) (١٢١٨) (٢/ ٨٨٦).
(١٠) في (م) (تشاء).

<<  <  ج: ص:  >  >>