للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قبالة القبلة") (١). وأما بلفظ خير المواقف فلم يوقف عليه.

(٦٦٠) حديث: "الحج عرفة، فمن وقف بها ليلًا أو نهارًا فقد تم حجه، ومن فاته عرفة بليل فقد فاته الحج، فليحل بعمرة وعليه الحج من قابل".

عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي: "أن ناسًا من أهل نجد أتوا رسول الله وهو بعرفة، فسألوه؟ فأمر مناديًا ينادي: الحج عرفة، فمن جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج". رواه الأربعة (٢)، وابن حبان (٣)، وأحمد (٤)، والحاكم (٥)، والبزار (٦)، والطيالسي (٧).

وعن عروة بن مضرس بن حارثة بن لام الطائي، قال: "أتيت رسول الله بالمزدلفة حين خرج إلى الصلاة (٨)، فقلت: يا رسول الله إني جئت من جبلي طيء (أكللت) (٩) راحلتي، وأتعبت نفسي، والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله : من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع، وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلًا أو نهارًا فقد تم حجه، وقضى تفثه". رواه


(١) سقط من (م).
(٢) سنن أبي داود (١٩٤٩) (٢/ ١٩٦)، سنن الترمذي (٨٨٩، ٨٩٠) (٣/ ٢٢٨)، (٢٩٧٥) (٥/ ٢١٤)، سنن النسائي الكبرى (٣٩٩٧، ٣٩٩٨) (٤/ ١٥٩)، (٤٠٣٦) (٤/ ١٧٣)، (٤١٦٦) (٤/ ٢٢١)، الصغرى (٣٠١٦) (٥/ ٢٥٦)، (٣٠٤٤) (٥/ ٢٦٤)، سنن ابن ماجه (٣٠١٥) (٢/ ١٠٠٣).
(٣) صحيح ابن حبان (٣٩٨٢) (٩/ ٢٠٣).
(٤) مسند أحمد (١٨٧٧٥) (٣١/ ٦٥).
(٥) المستدرك (٣١٠٠) (٢/ ٣٠٥).
(٦) لم أهتدِ إليه.
(٧) مسند أبي داود الطيالسي (١٤٠٥) (٢/ ٦٤٣).
(٨) هنا انتهت الورقة (٩٦/ أ) من (م).
(٩) في (م) (كللت).

<<  <  ج: ص:  >  >>