للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخمسة (١)، وصححه الترمذي، ولفظ أحمد عنه: "أنه (حج) (٢) على عهد رسول الله ، فلم يدرك الناس إلا ليلًا، وهو بجمع، فانطلق إلى عرفات، فأفاض منها، ثم رجع فأتى جمعًا، فقال: يا رسول الله أعملت نفسي، الحديث". ورجال أحمد رجال الصحيح، ولفظ الطبراني نحوه (٣)، إلا أنه قال: "والله ما تركت جبلًا من الجبال وقفتم عليه إلا وقفت عليه". وعن عطاء أن النبي قال: "من أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج، ومن فاته عرفة فاته الحج" رواه ابن أبي شيبة (٤)، وأخرج عنه أيضًا أن النبي قال: "من لم يدرك فعليه دم، ويجعلها عمرة وعليه الحج من قابل". ووصل الأول رحمة بن مصعب بذكر ابن عمر أخرجه الدارقطني (٥)، ولفظه: "من وقف بعرفة بليل فقد أدرك الحج، ومن فاته عرفات بليل فقد فاته الحج، (فليحل) (٦) بعمرة، وعليه الحج من قابل" ورحمة، وشيخه ضعيفان، لكن قد يحتمل بعض الفقهاء حديثه إذ ليس فيه فيما نقل إلا قول ابن معين ليس بشيء، وابن أبي ليلى سيء الحفظ، ووصله أيضًا عمر بن قيس بذكر ابن عباس فيه، أخرجه البيهقي (٧)، والطبراني (٨)، ولفظه: "من أفاض من عرفة قبل الصبح فقد تم حجه، ومن فاته فقد


(١) سنن أبي داود (١٩٥٠) (٢/ ١٩٦)، سنن الترمذي (٨٩١) (٣/ ٢٢٩)، السنن الكبرى للنسائى (٤٠٣١: ٤٠٣٥) (٤/ ١٧١)، الصغرى (٣٠٣٩: ٣٠٤٣) (٥/ ٢٦٣)، سنن ابن ماجه (٣٠١٦) (٢/ ١٠٠٤)، مسند أحمد (١٦٢٠٨، ١٦٢٠٩) (٢٦/ ١٤٢)، (١٨٣٠٠: ١٨٣٠٤) (٣٠/ ٢٣٣).
(٢) في (م) (أرجح).
(٣) المعجم الكبير للطبراني (٣٧٧: ٣٩٥) (٧/ ١٤٩: ١٥٤)، المعجم الأوسط (١٢٩٦) (٢/ ٧٥)، (٣٠٢٤) (٣/ ٢٣٦)، المعجم الصغير (٢٧٦) (١/ ١٧٥).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة (١٣٦٨٥) (٣/ ٢٢٧).
(٥) سنن الدارقطني (٢٥١٨) (٣/ ٢٦٣).
(٦) في (م) (فليهل).
(٧) السنن الصغير للبيهقي (١٧٥٤) (٢/ ٢٠٦)، (٩٨١٥) (٥/ ٢٨٣).
(٨) المعجم الأوسط (٥٣٢٩) (٥/ ٢٨٥)، (٦٣٠٢) (٦/ ٢٤٤)، الكبير (١١٤٩٦) (١/ ٢٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>