للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشمس، كل جمرة سبع حصيات، يكبر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى وعند الثانية، فيطيل القيام، ويتضرع، ويرمي الثالثة، ولا يقف عندها" رواه أبو داود (١). وقال المنذري: حسن. ورواه ابن حبان في صحيحه (٢).

(٦٨٧) قوله: "وجميع ما ذكرنا من صفة الرمي، والوقوف، والدعاء مروي في حديث جابر" هذا زيادة على ما عزاه في الهداية لجابر، وقد قال المخرجون: لم يوجد، وليس في الحديث الطويل سوى التعرض لجمرة العقبة في يوم النحر فقط، ولمسلم (٣) عنه (من رواية أبي الزبير) (٤): "رأيت رسول الله يرمي على راحلته يوم النحر ضحى، فأما بعد ذلك فبعد الزوال" وعن سالم، عن ابن عمر: "أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ثم يتقدم، فيستهل فيقوم مستقبل القبلة طويلًا يدعو، ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال، فيستهل فيقوم مستقبل القبلة، ثم يدعو، ويرفع يديه، ويقوم طويلًا، ثم يرمي ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف، ويقول: هكذا رأيت رسول الله يفعله" رواه أحمد (٥)، والبخاري (٦)، وتقدم حديث عائشة في معناه. وأخرج ابن أبي شيبة (٧) عن (محمد بن) (٨) عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال: "أفضت مع عبد الله، فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، واستبطن الوادي حتى إذا فرغ


(١) سنن أبي داود (١٩٧٣) (٢/ ٢٠١).
(٢) صحيح ابن حبان (٣٨٦٨) (٩/ ١٨٠).
(٣) صحيح مسلم (٣١٠) (١٢٩٧) (٢/ ٩٤٣).
(٤) في (م) (ورواية ابن الزبير).
(٥) مسند أحمد (٦٤٠٣) (١٠/ ٤٥٧).
(٦) صحيح البخاري (١٧٥١) (٢/ ١٧٨).
(٧) مصنف ابن أبي شيبة (٢٩٦٥٠) (٦/ ٨٣)، (١٤٠١٦) (٣/ ٢٦٠)، (١٣٤٥٩) (٣/ ٢٠٣).
(٨) ليست في الأصل ولا في (م) والصواب ما أثبتناه انظر مصنف ابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>