للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحسن منه عنه. ويعارضه ما ثبت في الصحيحين (١) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس: "لا حرج، لا حرج في من قدم شيئًا، أو أخره" وفي حديث ابن عمرو: "فما سئل عن شيء قدمه رجل قبل شيء إلا قال: افعل ولا حرج". انتهى.

قلت: أجيب بأن المراد رفع الإثم، وعذروا للجهل مستوضحًا على ذلك بأن ابن عباس ممن روى "لا حرج" وقال: ما سمعت. وقد رفع ابن حزم حديث ابن عباس، من حديث علي بن حمد المقدسي، عن أحمد بن علي بن سهل المروزي، عن علي بن الجعد، عن ابن عيينة، عن أيوب السختياني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: "أن النبي قال: فذكره. قال ابن حزم: علي بن أحمد، وأحمد بن علي مجهولان. وبما في حديث أبي سعيد الخدري: "سئل رسول الله وهو بين الجمرتين، عن رجل حلق قبل أن يرمي، قال: لا حرج، وعن رجل ذبح قبل أن يرمي، قال: لا حرج، ثم قال: عباد الله، وضع الله (٢) الحرج والضيق، وتعلموا مناسككم، فإنها من دينكم" أخرجه الطحاوي (٣) وغيره.

(٦٨٤) حديث: "إذا طفتم بالبيت حللن لكم".

(٦٨٥) حديث: "أنه طاف راكبًا".

تقدم.

(٦٨٦) حديث: "المبيت بمنى".

عن عائشة ، قالت: "أفاض رسول الله من آخر يوم حين صلى الظهر، يعني يوم النحر، ثم رجع إلى منى، فمكث بها ليالى أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت


(١) صحيح البخاري (١٧٢١: ١٧٢٣، ١٧٣٤، ١٧٣٥) (٢/ ١٧٣، ١٧٥)،.
(٢) هنا انتهت الورقة (٩٩/ أ) من (م).
(٣) شرح معاني الآثار (٤٠٧٩، ٤٠٨٠) (٢/ ٢٣٧، ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>