للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه الترمذي (١). وعن أبي ذر، وبشر بن عاصم أنهما قالا لعمر: سمعنا رسول الله يقول: "من ولي شيئًا من أمر المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، لهان كان مسيئًا انخرق به الجسر" أخرجه الصبراني (٢). وعن ابن عباس (٣) رفعه: "من ولي عشرة، فحكم بينهم بما أحبوا، أو كرهوا جيئ به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه، فإن حكم بما أنزل الله، ولم يرتش في حكمه، ولم يحف فك الله عنه يوم لا غل إلا غله، وإن حكم بغير ما أنزل الله، وارتشى في حكمه وحاف فيه، شدت يمينه إلى يساره، ثم رمى به في جهنم" وأخرج النسائي في الكنى، عن مكحول قال: لو خيرت بين ضرب عنقي وبين القضاء لاخترت، ضرب عنقي. وأخرج ابن أبي شيبة (٤)، عن ابن علية عن أيوب، قال: "لما توفى عبد الرحمن بن أذينة، ذكر أبو قلابة للقضاء، فهرب حتى أتى الشام، فوافق ذلك عزل


= لابن عمر: اذهب فاقض بين الناس قال أو تعافيني يا أمير المؤمنين! قال فما تكره من ذلك وقد كان أبوك يقضي؟ قال إني سمعت رسول الله يقول من كان قاضيًا فقضى بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافًا فما أرجو بعد ذلك؟ وفي الحديث قال قصة وفي الباب عن أبي هريرة. قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث غريب وليىس إسناده عندي بمتصل وعبد الملك الذي روى عنه المعتمر هذا هو عبد الملك بن أبي جميلة.
قال الشيخ الألباني: ضعيف.
* والنص الذي أورده قاسم أشبه برواية أبي يعلى الموصلي ٢/ ٤٨٧٥ - رواهُ أَبُو يعلَى المَوصِليُّ: قَالَ: حَدَّثنا شيبانُ، حَدَّثنا معتَمِر، سَمعْتُ عبدَ المَلِكِ بن أبِي جَمِيلة، عَن عبد اللهِ بن موَهب، عَنِ ابن عُمَرَ، قَال: سَمعتُ رسُول اللهِ يقُولُ: مَن كَانَ قاضيِا فَقضَى بِجَورٍ كَانَ منْ أهْل النارِ، ومنَ كَان كَانَ قَاضِيًا فَقضى بجَهل كَانَ من أَهلِ النَّار، ومَن كَان قَاضِيًا عَالِمًا فَقَضَى بِعَدْلٍ فَبِالْحَريِّ أنْ ينقلبَ كفَافًا.
(١) سنن الترمذي (١٣٢٢) (٣/ ٥).
(٢) المعجم الكبير (١٢١٩) (٢/ ٣٩).
(٣) المعجم الأوسط (٦٩٣٣) (٧/ ٨٦).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة (٢٢٩٨٦) (٤/ ٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>