للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١١٢٥) قوله: "وعلي زوج ابنته عمر وكان عدويًا".

تقدم أنه زوّجه أم كلثوم الهاشمية (١) بنت فاطمة بنت رسول الله ، وأما أن عمر عدويًّا فلا خلاف في ذلك عند أهل العلم، وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، وفي كعب اجتمع مع النبي .

(١١٢٦) حديث: "عليك بذات الدين".

عن جابر: "أن النبي قال: إن المرأة تنكح على دينها، ومالها، جمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك". رواه مسلم (٢)، والترمذي (٣)، وصححه.

(١١٢٧) حديث: "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى".

أحمد (٤)، عن أبي نضرة، قال: حدثني من سمع خطبة النبي في وسط أيام التشريق، فقال: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، الحديث" ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار (٥)، فيقال: عن أبي نضرة، قال: ولا أعلم إلا عن أبي سعيد فذكره.

(١١٢٨) حديث: أنه قال لأبي هريرة: لو كان لي بنت لزوجتك".

(١١٢٩) حديث: لا أن بلالًا خطب امرأة من الأنصار، فأبوا أهلها، فقال : قل لهم إن رسول الله أمركم أن تزوجوني".


(١) في (م) الهاشمى والصواب ما أثبتناه والله أعلم.
(٢) صحيح مسلم (٧١٥) (٢/ ١٠٨٧).
(٣) سنن الترمزي (١٠٨٦) (٢/ ٣٨٧).
(٤) مسند أحمد (٢٣٤٨٩) (٣٨/ ٤٧٤).
(٥) كشف الأستار عن زوائد البزار (٢٠٤٤) (٢/ ٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>