للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أجمع، وقوله: الذي جمع مالا وعدده [الهمزة/ ٢]. هكذا تكلّم به العرب على الوقف.

قال: وكان أبو عمرو يقرأ: قل هو الله أحد «١» الله [الإخلاص/ ١] على السكون «٢». وقول حمزة والكسائيّ القياس «٣»، وفي ترك قول الأكثر ضرب من الاستيحاش، وإن كان الصواب والقياس ما قرآ به «٤».

وقراءة «٥» ابن عامر بكسر الدال وإشمام الهاء الكسرة «٦» من غير بلوغ ياء ليس بغلط، ووجهها: أن تجعل الهاء كناية عن المصدر لا التي تلحق للوقف، وحسن إضماره لذكر الفعل الدّالّ عليه «٧». ومثل ذلك قول الشاعر: «٨»

فجال على وحشيّه وتخاله ... على ظهره سبّا جديدا يمانيا

كأنه قال: تخاله خيلانا على ظهره سبّا جديدا يمانيا.


(١) وقفت (م) عند أحد.
(٢) في (م): السكوت.
(٣) سقطت كلمة (القياس) من (م).
(٤) سقطت «به» من (م).
(٥) في (م): وقرأه.
(٦) في (ط): الكسر.
(٧) سقطت عليه من (م).
(٨) وهو العبدي، والسّب: الثوب الرقيق انظر شرح المفصل لابن يعيش ١/ ١٢٤.