للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنشأ ثمانية أزواج، أنشأ من كذا اثنين.

فأمّا المعز في جمع ماعز، فهو: مثل خادم، وخدم، وطالب، وطلب، وحارس، وحرس، وحكى أحمد بن يحيى:

رائح وروح، وقال أبو الحسن: هو جمع على غير واحد، وكذلك المعزى، وحكى أبو زيد: الأمعوز، وأنشد «١»:

كالتيس في أمعوزه المتربّل وقال «٢»: المعيز، كالكليب والضئين، قال «٣»:

ويمنحها بنو شمجى بن جرم ... معيزهم حنانك ذا الحنان

فأما من قال: المعز بإسكان العين: فهو على هذا جمع أيضا، كما كان في قول من فتح العين جمعا أيضا، وجمع ماعز عليه، كما قالوا: صاحب وصحب وتاجر وتجر، وراكب وركب.

وأبو الحسن «٤» يرى هذا الجمع مستمرا فيردّه في التصغير إلى


(١) عجز بيت لربيعة بن مقروم الضبي وصدره:
أخلصته صنعا فآض محملجا والمتربّل: الذي قد أكل الرّبل (ضرب من الشجر)، والأمعوز: القطيع من الظباء. انظر النوادر ٢٩٧ (ط. الفاتح). والمحملج: يقال للعير الذي دوخل خلقه اكتنازا (اللسان).
(٢) في ط: وقالوا.
(٣) البيت لامرئ القيس. والمعيز اسم لجماعة المعز- وحنانك ذا الحنان:
يعني رحمتك يا ذا الرحمة. انظر ديوانه/ ١٤٣.
(٤) في (ط): الحسين والأظهر ما في (م).