للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرْجِع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندمًا وحرقة من تلك الأجواء النتنة، بقى شاهدًا على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة، بقي يطلب الرحمة من رب العزة».

كانت تجلس معه ومع زوجته فاختار أن يتزوجها ويطلق زوجته:

مشكلتي هي أني مقبلة على الزواج من زوج صديقة أختي، كنت أذهب إلى بيتها وأجلس معها وزوجها، وكنا نتحدث دائمًا مع بعض ولما كانت تنصحها أختي: «هذا حرام» - أي الاختلاط - استهزأتْ مِن أختي، وقالت لها: «أنتم متخلفون» , إلى أن تقدم زوجُها وخطبني وهو يقول إنه معجب بي من أول نظرة.

ماذا لو علم زوجها؟!!!

أثناء الجماع تتخيل زميلها في العمل مكان زوجها:

حدث بينها وبين زوجها بعض المشكلات البسيطة - كما يحدث في معظم البيوت - فوجدتْ المعاملة الحسنة من زميلها في العمل، فتعلقتْ به، فبدأت علاقتها مع زوجها تسوء أكثر وأكثر، لدرجة أنها تمنَّت الطلاق من زوجها، ولم تطالبه بذلك حفاظًا على أولادها، وكرهَتْ إعطاءه حقه في الجماع، وإنْ حدث فإنها تتخيل أن زميلها في العمل هو الذي يجامعها، كل هذا وزميلها في العمل لا يعلم شيئًا عن تعلقها به.

وأخرى:

تحكي بالتفصيل لزملائها الرجال!!! ما يحدث بينها وبين زوجها أثناء الجماع.

وأخرى:

تنصح زميلها في العمل - المقبل على الزواج - بما ينبغي أن يفعله مع عروسه عند الدخول بها، كل هذا بالتفصيل طبعًا، مع أنه لم يطلب منها النصيحة، وكان - مع أنه رجل - في موقفٍ سبب له إحراجًا بالغًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>