هناك اعتقادات خاطئة أصلها أحاديث موضوعة مثل:«من طنَّتْ أذنه فليقل: ذكر الله بخير من ذكرني»، هذا منتشر بين الناس، لو طنت أذن واحد يقول: من المؤكد الآن أن واحدًا في مشارق الأرض أو مغاربها يذكرني ويأتي بسيرتي؛ ولذلك الآن طنت أذني فيقول:«ذَكَر اللهُ بخير من ذكرني»؛ هذا الحديث ليس بصحيح، وهذا اعتقاد خاطئ، فطنين أذنك قد يكون لسبب في الدماغ فجعل الأذن تطن.
هذه الخرافات أحيانًا لو اطلع عليها بعض الناس الذين يريدون الدخول في الإسلام - والله! - قد تكون عائقًا في دخولهم الإسلام مثل حديث:«هل تدرون ما يقول الأسد في زئيره، قالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: يقول: «اللهم لا تسلطني على أحدٍ من أهل المعروف».
[١٥ - إلقاء الشك والريبة بين المسلمين؛ ونشر الخرافة بينهم]
إلقاء الشك والريبة بين المسلمين:«احترسوا من الناس بسوء الظن» أي أن الزمان قد فسد الآن فلابد أن تسيء الظن في كل واحد، تأخذ احتياطك منه فتفترض في الأصل أنه سيء فتسيء الظن به، فتكون النتيجة أن كل مسلم ينظر لأخيه بمنظار أسود، أكيد أنه يريد أن يؤذيني! أكيد أنه يريد أن يفعل بي كذا! يريد بي شرًا! وهكذا.
كذلك انظر من الخرافات العجيبة:«إن الله أعطاني نهرًا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحدٌ أصبعه في أذنيه إلا سمع خريره» يعني: إذا أدخلت أصبعك في أذنيك