للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الدال]

١١٠٣ - دَارِهِمْ مَا دُمْتَ فِي دَارِهِمْ، وأَرْضِهِمْ مَا دُمْتَ فِي أَرْضِهِمْ.

١١٠٤ - دخلتُ الجنة فإذا أكثر أهلها البُلْهُ.

١١٠٥ - دخلتُ الجنة فرأيتُ في عارضتَيْ الجنة مكتوبًا ثلاثة أسطر بالذهب: السطر الأول: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، والسطر الثاني: «ما قدمنا وجدنا، وما أكلنا ربحنا، وما خلفنا خسرنا»، والسطر الثالث: «أمة مذنبة ورب غفور».

١١٠٦ - دخلْتُ الجنة فسمعْتُ فيها خشفة بين يَدَيّ فقلت: «ما هذا؟»، قال: «بلال» (١) فمضيتُ فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذرارِي المسلمين، ولم أرَ أحدًا أقل من الأغنياء والنساء (٢).

قيل لي: «أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسَبُون ويُمَحَّصُون (٣). وأما النساء فألهاهن الأحمران: الذهب والحرير». ثم خرجنا من أحد


(١) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَقُلْتُ: «مَا هَذِهِ الْخَشْفَةُ؟»، فَقِيلَ: هَذَا بِلالٌ يَمْشِي أَمَامَكَ» (رواه الطبراني في الْمُعْجَمُ الصَّغِيْرُ، وصححه الألباني).
خَشَفة: - بفتح الخاء، وبسكون الشين أو فتحها -: الصوت والحركة.
(٢) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَإِذَا أَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ إِلاَّ أَصْحَابَ النَّارِ فَقَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ». (رواه مسلم). الجَدّ: الحظ والسعادة والغِنَى.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «اطّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النّسَاءَ، وَاطّلَعْتُ فِي الْجَنّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا الْفُقَرَاءَ» (رواه ابن حبان، وقال الأرنؤوط: «إسناده صحيح»).
وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أطْفَالُ المُسْلِمِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَّةُ حَتَّى يَدْفَعُونَهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة». (رواه ابن عساكر وغيره، وصححه الألباني).
(٣) يُمَحَّصون: أي يخلَّصون من ذنوبهم، ويطهرون منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>