للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الشين]

١٢٢١ - شاب سخي حسن الخلق أحب إلى الله من شيخ بخيل عابد سيء الخلق.

١٢٢٢ - شاوروهن - يعني: النساء - وخالفوهن (١).

١٢٢٣ - شر الحياة ولا شر الممات.

١٢٢٤ - شرار أمتي الذين وُلِدوا في النعيم وغُذّوا به يأكلون من الطعام ألوانًا، ويلبسون من الثياب ألوانًا، ويركبون من الدواب ألوانًا، ويتشدقون في الكلام.

١٢٢٥ - شراركم عزابكم ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل.

١٢٢٦ - شراركم عُزّابُكم، وأراذل موتاكم عُزَّابُكم.

١٢٢٧ - شِعَارُ المُؤمِنينَ عَلَى الصِراطِ يَومَ القِيامَةِ: «رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ» (٢).


(١) قال الألباني في (السلسلة الضعيفة، رقم ٤٣٠): «ثم إن معنى الحديث ليس صحيحًا على إطلاقه، لثبوت عدم مخالفته - صلى الله عليه وآله وسلم - لزوجته أم سلمة حين أشارت عليه بأن ينحر أمام أصحابه في صلح الحديبية حتى يتابعوه في ذلك».
(٢) عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبُو مَالِكٍ عَنْ رِبْعِىٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالاَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «يَجْمَعُ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - النَّاسَ فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تُزْلَفَ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: «يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ». فَيَقُولُ: «وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ، لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ»، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: «لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ؛ إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ، اعْمِدُوا إِلَى مُوسَى الَّذِى كَلَّمَهُ اللهُ تَكْلِيمًا». فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: «لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى كَلِمَةِ اللهِ وَرُوحِهِ. فَيَقُولُ عِيسَى: «لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ». فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ فَتَقُومَانِ جَنَبَتَىِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالاً، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ». قَالَ: قُلْتُ: «بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى أَىُّ شَىْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ»، قَالَ: «أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ، وَشَدِّ الرِّجَالِ، تَجْرِى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ، وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ، حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ حَتَّى يَجِىءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفًا، وَفِى حَافَتَىِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ وَمَكْدُوسٌ فِى النَّارِ». (رواه مسلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>