للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩١ - لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب

إمامَ المرسلينَ فِداكَ رُوحي ... وأرواحُ الأئمةِ والدعاةْ

رسُولَ العالمينَ فِداكَ عِرضِي ... وأعراضُ الأحبةِ والتقاة

جريمة الاستهزاء بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -:

هزّت العالمَ الإسلاميَّ أجمع تلك الحملات المشينة التي تهدف إلى الإساءة إلى البشير النذير رسول الله محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، وكم آلمت كل مسلم غيورٍ على دينه بما فيها من استهزاء وسخرية بمعتقدات أمتنا الإسلامية.

هجوتَ محمدًا، فأجبتُ عنهُ ... وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ

أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ ... فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ

هجوتَ مباركًا، برًّا، حنيفًا ... أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ

فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللهِ مِنْكُمْ ... ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ

فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي ... لعِرْضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ

هل تطفئ البصقة ضوء الشمس؟

«لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يَضِيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع».

يا نَاطِحَ الجَبَلَ العالي ليَكْلِمَه ... أَشفِقْ على الرّأسِ لا تُشْفِقْ على الجَبَلِ

قال بيير فوجل (أبو حمزة): «حالُ مَن يَسُبُّ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كالباصق على الشمس ... لن تجاوزَ البصقةُ رأسَه ثم تهوِي على وجهِه، ولا يضرُّ الشمسَ شيءٌ».

<<  <  ج: ص:  >  >>