للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حرف العَيْن

١٢٨٦ - عَجَّ حجَرٌ إلى الله تعالى فقال: «إلهي وسيدي عَبَدْتُك منذ كذا وكذا سنة (وفي رواية: ألف سنة)»، ثم جعلتني في أس كَنِيف؟ (١)»، فقال: «أو ما ترضى أن عدلت بك عن مجالس القضاة؟».

١٢٨٧ - عجبت لطالب الدنيا والموت يطلبه، وعجبت لغافل وليس بمغفول عنه، وعجبت لضاحك مِلْءَ فيه ولا يدري أرُضِيَ عنه أم سخط.

١٢٨٨ - عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله - عز وجل -.

١٢٨٩ - عجبْتُ وليس بالعجب، وعجبتُ وهو العجب العجيب العجيب، عجبتُ وليس بالعجب، إني بعثتُ إليكم رجلا منكم فآمن بي مَن آمن بي منكم، وصدَّقني من صدَّقني منكم، فإنه العجب وما هو بالعجب، ولكني عجبت وهو العجب العجيب العجيب لمن لم يَرَنِي وصدَّق بي (٢).

١٢٩٠ - عَجِّلوا الركعتين بعد المغرب؛ فإنهما ترفعان مع المكتوبة.


(١) كَنِيف: مِرْحاض.
(٢) وإنما يصح من هذا الحديث بعضُه، وهو في حديث أَبِي جُمْعَةَ حَبِيبِ بْنِ سِبَاعٍ - رضي الله عنه - قال: «تَغَدَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا، أَسْلَمْنَا مَعَكَ، وَجَاهَدْنَا مَعَكَ؟»، قَالَ: «نَعَمْ، قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي».
(قال الألباني في (السلسلة الضعيفة، رقم ٦٤٩): «رواه الدارمي وأحمد والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي. وأقول: إسناد الدارمي وأحد إسنادي أحمد صحيح إن شاء الله تعالى».

<<  <  ج: ص:  >  >>