للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الذال]

١١١٤ - ذاكرُ الله خاليًا كمبارزة إلى الكفار من بين الصفوف خاليًا.

١١١٥ - ذاكرُ الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارّين.

١١١٦ - ذاكرُ الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارّين، وذاكر الله في الغافلين كالمصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين كمثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تَحَاتّ من الصريد (١)، وذاكر الله في الغافلين يُعَرّفُه الله مقعده من الجنة، وذاكر الله في الغافلين يغفر الله له بعدد كل فصيح وأعجم.

١١١٧ - ذِكْرُ الأنبياء من العبادة، وذِكْرُ الصالحين كفارة، وذِكْرُ الموت صدقة، وذِكْرُ القبر يقَرّبكم من الجنة.

١١١٨ - ذِكْرُ الله شفاء القلوب (٢).

١١١٩ - ذنب العالم ذنب واحد، وذنب الجاهل ذنبان.

١١٢٠ - ذنب عظيم لا يسأل الناس الله المغفرة منه: حب الدنيا.

١١٢١ - ذهب الناس وبقي النسناس»، قيل: «فما النسناس؟»، قال: «يشبهون الناس، وليسوا بناس».

١١٢٢ - ذهبتُ لقبر أمي آمنة فسألت الله أن يُحْيِيها فأحْياها فآمنَتْ بي»، رُوِيَ عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «حج بنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون وهو باكٍ حزينٌ مُغْتَمّ. فبكيت لبكاء رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، ثم إنه نزل فقال: يا حميراء


(١) تحَاتّ: أي تساقط ورقه، الصريد: البَرْدُ.
(٢) قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨)} (الرعد: ٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>