للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٠٧ - دُرْ مع الطريق ولو دارت، وخُذ بنت الكرام البِكْر ولو بارت (١).

١١٠٨ - دعاء المرء على حبيبه غير مقبول.

١١٠٩ - دعاء الوالد لولده مثل دعاء النبي لأمته

١١١٠ - دَعُوا الدنيا لأهلها، دَعُوا الدنيا لأهلها، مَن أخذ من الدنيا أكثر مما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر.

١١١١ - دَعُوه يَئِنّ»، رُوِيَ عن عائشة أنها قالت: دخل علينا رسول اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - وعندنا عليلٌ يَئِنّ، فقلنا له: «اسكت فقد جاء رسول اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -» فقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «دعوه يَئِنّ؛ فإن الأنين اسم من أسماء الله يستريح إليه العليل».

١١١٢ - دية الذمي دية المسلم.

١١١٣ - دين المرء عقله، ومن لا عقل له لا دين له.


(١) عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله - رضي الله عنهما - قَالَ: «تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً فِى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَلَقِيتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَقَالَ: «يَا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟». قُلْتُ: «نَعَمْ». قَالَ «بِكْرٌ أَمْ ثَيِّبٌ». قُلْتُ: «ثَيِّبٌ». قَالَ «فَهَلاَّ بِكْرًا تُلاَعِبُهَا». قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِى أَخَوَاتٍ فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِى وَبَيْنَهُنَّ». قَالَ «فَذَاكَ إِذًا، إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا وَمَالِهَا وَجَمَالِهَا فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ». (رواه البخاري ومسلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>