للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢١٥ - سيد الناس آدم، وسيد العرب محمد، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر، وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي؛ أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة.

١٢١٦ - سيدٌ بنَى دارًا، واتخذ مأدبة، وبعث داعيًا، فالسيد الجبار، والمأدبة القرآن، والدار الجنة، والداعي أنا، فأنا اسمي في القرآن محمد، وفي الإنجيل أحمد، وفي التوراة أحْيَد، وإنما سميت أحْيَد لأني أحِيد عن أمتي نار جهنم (١)، وأحبوا العرب بكل قلوبكم.

١٢١٧ - سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم.

١٢١٨ - سيروا إلى الله عُرَجَاء ومكاسير؛ فإن انتظار الصحة بطالة.

١٢١٩ - سيروا على سير أضعفكم.

١٢٢٠ - سين بلال عند الله شين (٢).


(١) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِي الكُفْرَ، وَأَنَا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا العَاقِبُ» (رواه البخاري ومسلم، ولفظه: «إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ، وَقَدْ سَمَّاهُ اللهُ رَءُوفًا رَحِيمًا».
(٢) قال الحافظ ابن كثير عن بلال - رضي الله عنه -: «وَكَانَ مِنْ أَفْصَحِ النَّاسِ لَا كَمَا يَعْتَقِدُهُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ سِينَهُ كَانَتْ شِينًا، حَتَّى إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَرْوِي حَدِيثًا فِي ذَلِكَ لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ سِينَ بِلَالٍ عِنْدَ اللَّهِ شِينٌ». [البداية والنهاية (٨/ ٣٠٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>