للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩٨ - خير نساء أمتي أصبحهن وجهًا وأقلهن مهرًا (١).

١٠٩٩ - خير نسائكم العفيفة الغَلِمَة (٢) عفيفة في فرجها، غَلِمَةٌ على زوجها.

١١٠٠ - خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفة إذا وافق يوم جمعة، وهو أفضل من سبعين حجة في غيرها.

١١٠١ - خيرة الله من الشهور شهر رجب، وهو شهر الله، مَن عظم شهر رجب فقد عظم أمر الله، ومن عظم أمر الله أدخله جنات النعيم وأوجب له، وشعبان شهري، فمن عظم شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطًا وذُخرًا يوم القيامة، وشهر رمضان شهر أمتي، فمن عظم شهر رمضان، وعظم حرمته، ولم ينتهكه، وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه، خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به.

١١٠٢ - خيركم من لم يترك آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كلًّا على الناس.


(١) قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا، وَتَيْسِيرُ رَحِمِهَا». (رواه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وحسنه الألباني).
(إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ) أي بركتها (تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا) بالكسر أي سهولة سؤال الخاطب أولياءها نكاحها وإجابتهم بسهولة من غير توقف (وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا) أي عدم التشديد في تكثير مهرها ووجدانه بيد الخاطب من غير كَدٍّ في تحصيله (وَتَيْسِيرُ رَحِمِهَا) أي للولادة بأن تكون سريعة الحمل كثيرة النسل.
(٢) الغُلْمَة: شهوة النِّكاح من الرجال والنساء، وهو غَلِمٌ، وهي غَلِمَةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>