للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨٨ - خياركم من ذكركم بالله رؤيتُه (١)، وزاد في علمكم منطقُه، ورغّبَكم في الآخرة عملُه.

١٠٨٩ - خير الأسماء ما عُبِّد وما حُمِّد.

١٠٩٠ - خير الأصحاب صاحبٌ إذا ذكرت الله أعانك وإذا نسيت ذكرك.

١٠٩١ - خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَاطُهَا (٢).

١٠٩٢ - خير البر عاجله.

١٠٩٣ - خير أمتي الذين إذا أساءوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا، وإذا سافروا قصروا وأفطروا.

١٠٩٤ - خير بيت في المسلمين، بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين، بيت فيه يتيم يساء إليه.

١٠٩٥ - خير خبر حين يُسمَع الغراب.

١٠٩٦ - خُيِّر سليمان بين المال والملك والعلم فاختار العلم، فأعطي الملك والمال لاختياره العلم.

١٠٩٧ - خير لهو المؤمن السباحة، وخير لهو المرأة المغزل.


(١) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ وَشِرَارِكُمْ؟»، قَالُوا: «بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ». قَالَ: «خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَشِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ» (رواه البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني).
الباغون: جمع باغ وهم المتمنون، البرآء: جمع بريء وهو البعيد عن التهم، العنت: المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والزنا والحديث يحتمل كلها.
(٢) أخرج البيهقي في (شعب الإيمان) عن مطرف قال: «خير الأمور أوسطها»، وإسناده صحيح موقوف. (انظر: السلسلة الضعيفة، رقم ٧٠٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>