للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨١ - خمسة كتبت على ساق عرش الرحمن: لا حيلة في الرزق، ولا شفاعة في الموت، ولا راحة في الدنيا، ولا راد لقضاء الله، ولا سلامة من ألسنة الناس (١).

١٠٨٢ - خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر.

١٠٨٣ - خمس من العبادة: النظر إلى المصحف، والنظر إلى الكعبة، والنظر إلى الوالدين، والنظر في زمزم - وهي تحط الخطايا - والنظر في وجه العالِم.

١٠٨٤ - خيار أمتي أحِدّاؤُهُم الذين إذا غضبوا رجعوا.

١٠٨٥ - خيار أمتي الذين يشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا، وشرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغُذّوا به، وإنما نهمتهم ألوان الطعام والثياب ويتشدقون في الكلام.

١٠٨٦ - خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها رحماؤها، ألا وإن الله يغفر للعالم أربعين ذنبًا قبل أن يغفر للجاهل ذنبًا واحدًا، ألا وإن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة وإن نوره قد أضاء يمشي فيه بين المشرق والمغرب كما يضيء الكوكب الدري.

١٠٨٧ - خيار أمتي في كل قرن خمسمائة، والأبدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون، ولا الأربعون، كلما مات رجل أبدل الله - عز وجل - من الخمسمائة مكانه، وأدخل من الأربعين مكانه، قالوا: «يا رسول الله، دلنا على أعمالهم»، قال: «يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله - عز وجل -» (٢).


(١) المعاني الواردة في الرواية معانٍ صحيحة، جاء ما يشهد لها من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، ولكن ليس كل ما صح معناه جازت نسبته إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وإلا جاز لكل شخص أن يكذب على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويختلق الأحاديث عليه، ثم تكون حجته أن ما كذبه له شواهده من القرآن والسنة.
(٢) قال الألباني: «واعلم أن أحاديث الأبدال لا يصح منها شيء، وكلها معلولة، وبعضها أشد ضعفًا من بعض»، انظر (السلسلة الضعيفة، رقم ٩٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>