للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٧٥ - خلق الله جنة عدن وغرس أشجارها بيده (١) فقال: لها تكلمي فقالت: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)} (المؤمنون: ١).

١٠٧٦ - خُلُقان يحبهما الله وخُلُقان يبغضهما الله: فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الخلق والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله (٢) على قضاء حوائج الناس.

١٠٧٧ - خُلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم.

١٠٧٨ - خللوا لحاكم وقصوا أظفاركم؛ فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر.

١٠٧٩ - خمس تفطر الصائم وتنقض الوضوء: الكذب، والغيبة، والنميمة، والنظر بالشهوة، واليمين الفاجرة

١٠٨٠ - خمس خصال يُفطرْنَ الصائم وينقضن الوضوء: الكذب والغيبة والنميمة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة.


(١) قَالَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ: «مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً»، قَالَ: «هُوَ رَجُلٌ يَجِىءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ: «ادْخُلِ الْجَنَّةَ». فَيَقُولُ: «أَىْ رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ»، فَيُقَالُ لَهُ: «أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا»، فَيَقُولُ: «رَضِيتُ رَبِّ». فَيَقُولُ: «لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ». فَقَالَ فِى الْخَامِسَةِ: «رَضِيتُ رَبِّ». فَيَقُولُ: «هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ». فَيَقُولُ: «رَضِيتُ رَبِّ».
قَالَ: «رَبِّ فَأَعْلاَهُمْ مَنْزِلَةً؟»، قَالَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِى، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ». (رواه مسلم).
(٢) عَنْ أَنَسٍ سدد خطاكم، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ»، قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟»، قَالَ «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ». (رواه الإمام أحمد في المسند، وصححه الألباني، والأرنؤوط).

<<  <  ج: ص:  >  >>