١ - أنَّه كان يُشير بأصبعه السَّبَّابةِ فقط (رواه مسلم)، وكان يفعل ذلك على المنبر فعَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ سدد خطاكم قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا. وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ. (رواه مسلم).
(الْمُسَبِّحَةِ) يعني: السبابة التي تلي الإبهام.
وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ:«مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيَّ فَقَالَ: «أَحِّدْ أَحِّدْ» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ». (رواه أبو داود، والنسائي وصححه الألباني).
٢ - أنَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - رفع يديه وجعل ظُهورَهما إلى جهةِ القبلة وهو مستقبلها، وجعل بطونَهما ممَّا يلي وجهَه. فقد روى ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه. (رواه الطبراني وصححه الألباني).
وقد رُويت هذه الصَّفةُ عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - في دعاء الاستسقاء فعَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَسْتَسْقِي عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَرِيبًا مِنْ الزَّوْرَاءِ، قَائِمًا يَدْعُو يَسْتَسْقِي، رَافِعًا كَفَّيْهِ، لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ، مُقْبِلٌ بِبَاطِنِ كَفَّيْهِ إِلَى وَجْهِهِ». (رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه الألباني).
٣ - رفْع يديه، وجعْلُ كفَّيه إلى السَّماء وظهورهما إلى الأرض. قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، قال:«إِذَا سَأَلْتُمْ اللهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا». (رواه أبو داود وصححه الألباني).
٤ - عكسُ ذلك، وهو قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما مما يلي الأرض. وفي (صحيح مسلم) عن أنس - رضي الله عنه - قال:«إِنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاء».