للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر - رضي الله عنه -: «إذا صُمْتَ فتحفَّظْ ما استطعْتَ»

فكان طليق إذا كان يوم صيامه دخل، فلم يخرج إلا إلى صلاة.

وعن مجاهد قال: «من أحب أن يسلم له صومه؛ فليتجنب الغيبة والكذب».

وعن حفصة بنت سيرين قالت: «الصيام جُنَّة، ما لم يخرقها صاحبها، وخرقها الغيبة».

وعن ميمون بن مهران: «إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب».

وقال الشاعر:

إذا لم يكنْ في السمعِ مِنّي تَصَوُّنٌ ... وفي بصري غَضٌ، وفي منطقي صَمْتُ

فحَظّي إذًا مِن صومِي الجوعُ والظمأ ... وإن قُلتُ: «إني صُمْتُ يومًا» فما صُمْتُ

• وهذه وصايا لكل مسلم ومسلمة في هذا الشهر الكريم:

* ينبغي أن يقدم في شعبان قضاء ما فاته من صيام رمضان الماضي.

* من سُّنَّة المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - صيام أغلب شهر شعبان لأنه لرمضان كنوافل للصلاة

* احرص على قيام أول ليلة من رمضان وهي ليلة الرؤيا، ولا تفوتها، كي تنال فضيلة قيام رمضان كله.

* اصبر على القيام خلف إمامك في التروايح إلى أن ينصرف كي يُكتب لك قيام ليلة كاملة.

* احرص على صلاة المغرب في جماعة المسجد، فإنه ينبغي تعمير المساجد بالجماعة في رمضان أكثر من غيره.

* لا تضيع سُّنَّة العشاء البعدية، وهما ركعتان بعد العشاء، وقبل القيام.

* لا تسهر سهرًا يضر بمواظبتك على حضور صلاة الفجر بالمسجد.

• احرص على تطبيق الأحاديث الشريفة التالية:

(١) عن أبي أُمامة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «صَلَاةٌ فِي إثْرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا؛ كِتَابٌ فِي عِلّيّينَ» (حسن رواه أبو داود).

(صَلَاة فِي إِثْر صَلَاة): أَيْ صَلَاة تَتْبَع صَلَاة وَتَتَّصِل بِهَا فَرْضًا أَوْ سُنَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>