فُرُوجَهُنَّ} (النور: ٣٠ - ٣١)، وقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - لِعَلِيٍّ سدد خطاكم:«يَا عَلِيُّ لَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ»(رواه أبو داود، وحسنه الألباني). وعَنْ جَرِيرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ:«اصْرِفْ بَصَرَكَ»(رواه أبو داود، وصححه الألباني).
وليس معنى ذلك أن طاعة المرأة لزوجها ليست سببًا لدخول الجنة؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، قال:«إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ»(رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني).
٤ - «جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة»(ضعيف).
وليس معنى ذلك أن الحج ليس من الجهاد؛ فعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضي الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ:«يَا رَسُولَ اللهِ، نَرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟»
وليس معنى ذلك أن الدعاء ليس من العبادة؛ فعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ:«الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثُمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠)}» (١)(رواه الترمذي، وصححه الألباني).