للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - أبَى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب.

١٥ - أبَى الله أن يصح إلا كتابه.

١٦ - ابتدروا الأذان، ولا تبتدروا الإمامة.

١٧ - أبْدِ المَودَّةَ لِمنْ وَادَّكَ تَكُنْ أَثبتَ.

١٨ - أبردوا بالطعام، فإن الطعام الحار غير ذي بركة.

١٩ - أبغض الحلال إلى الله الطلاق.

٢٠ - أبْقِ للصلح موضعًا.

٢١ - ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا.

٢٢ - أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافًا بحقه يعدل ذلك». رُوِيَ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فقالت: «يا رسول الله! أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال؛ فإن نصبوا أجِروا، وإن قتلوا كانوا أحياءً عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟» قال: فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافًا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله».

٢٣ - ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحِضْ ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها من النار.

٢٤ - ابنُكَ لَهُ أجرُ شَهيدَينِ»، رُوِيَ أن امرأة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقال لها: أم خلاد، وهي منتقبة، تسأل عن ابنها وهو مقتول. فقال لها بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «جئت تسألين عن ابنك، وأنت منتقبة؟!» (١). فقالت: «إن أُرزأ ابني فلن أرزا حيائي!!»،


(١) تأمل الأثر السيئ لهذا الحديث الضعيف، فإن من يقرأ الإنكار على المرأة أنها تسأل وهي منتقبة يتوهم أن النقاب لم يكن موجودًا على عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، مع أن احتجاب النساء عن الرجال الأجانب ظل هو الأصل حتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين الميلادي عندما بدأ بعض المغرورين ... ينخدع بحركة ما يسمى (تحرير المرأة). وإذا قرأت ما سطره علماء الحملة الفرنسية الصليبية على مصر، من وصف للمجتمع المصري في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي وبداية القرن التاسع عشر، وجدت أن ستر الوجه عند الخروج من المنزل، وعدم الاختلاط حتى داخل البيوت كان هو الأصل عند حكام البلاد وعامة الشعب.

ومما قالوه: «النساء في كل الظروف لا يخرجن مطلقًا سافرات الوجوه، بل يغطين وجوههن بالبرقع. . . ولا يدخل الرجال مطلقًا ـ فيما عدا بعض الأهل الأقربين ـ إلى مسكن السيدات. . . ولم يستطع الرحّالة السابقون على الغزو أن يتعرفوا على أحوال سيدات الطبقة المسيطرة، وذهبت أدراج الرياح كل توسلاتهم اللحوح؛ فلم يكن عظماء مصر ليسمحوا لأحد بأن يتطلع إلى جمال زوجاتهم» [وصف مصر (١/ ٦٤ - ٦٥) تأليف ج دي شابرول، ترجمة زهير الشايب].
فإذا كان هذا حال المسلمين في تلك القرون فما ظنك بخير القرون الذي عاش فيه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>