٢٤١ - اسم الله الأعظم؛ الذي إذا دعي به أجاب؛ وإذا سئل به أعطى؛ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث:{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}(الأنبياء: ٨٧)، رُوِيَ عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «هل أدلكم على اسم الله الأعظم؛ الذي إذا دعي به أجاب؛ وإذا سئل به أعطى؛ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث:: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}(الأنبياء: ٨٧)، فقال رجل:«يا رسول الله! هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟»، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ألا تسمع قول الله - عز وجل -: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}(الأنبياء: ٨٨)، وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك؛ أعطي أجر شهيد، وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه»(١).
٢٤٢ - اسم الله الأعظم في ست آيات في آخر سورة الحشر.
٢٤٣ - اسم الله على فم كل مسلم»، رُوِيَ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أرأيت الرجل يذبح وينسى أن يسمي؟»، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «اسم الله على فم كل مسلم».
(١) قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «دَعْوَةُ ذِى النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِى بَطْنِ الْحُوتِ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ» (رواه الترمذي وصححه الألباني).