للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٣ - أكرموا الخبز؛ فإنه من بركات السماء والأرض من أكل ما سقط من السفرة غُفر له.

٣٢٤ - أكرموا الشهود؛ فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم.

٣٢٥ - أكرموا العلماء؛ فإنهم ورثة الأنبياء (١) فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله.

٣٢٦ - أكرموا الغرباء؛ فإن لهم شفاعة يوم القيامة لعلكم تنجون بشفاعتهم.

٣٢٧ - أكرموا الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط؛ فإذا اغتسل أحدكم؛ فليستتر بجذم حائط، أو ببعيره، أو ليستره أخوه.

٣٢٨ - أكرموا الهِرَّ.

٣٢٩ - أكْرِموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم، وليس من الشجر شجرة أكرم على الله تعالى من شجرة وُلِدَتْ تحتها مريم بنت عمران؛ فأطعموا نساءكم الوالد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر.

٣٣٠ - أكْلُ اللحم يحسّن الوجه ويحسّن الخلق.

٣٣١ - أكُنْتِ تخافين أنْ يحيف الله عليك ورسوله؟»، رُوِيَ عن عائشة - رضي الله عنها -، أنها قالت: «فقدتُ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ليلة فخرجْتُ فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال لي: «أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟»، قالت: قلت: «يا رسول الله، ظننتُ أنكَ أتيتَ بعض نسائك»، فقال: «إن الله - عز وجل - ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».


(١) قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَه أَخَذَ بِحَظٍّ وافر» (رواه أبو داود، وصححه الألباني). (وَرَّثُوا الْعِلْم): لِإِظْهَارِ الْإِسْلَام وَنَشْر الْأَحْكَام (فَمَنْ أَخَذَهُ): أَيْ أَخَذَ الْعِلْم مِنْ مِيرَاث النُّبُوَّة (أَخَذَ بِحَظٍّ): أَيْ بِنَصِيبٍ (وَافِر): كَثِير كَامِل.

<<  <  ج: ص:  >  >>