للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٠ - البدلاء أربعون رجلًا وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلًا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة (١).

٣٦١ - البر شيءٌ هيّن، وجه طليق، وكلام ليّن.

٣٦٢ - البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، اعمل ما شئت كما تدين تدان.

٣٦٣ - البر لا يبلى، والإثم لا ينسى، والديّان لا ينام، فكن كما شئت، كما تدين تدان.

٣٦٤ - البشاشة خير من القِرَى (٢).

٣٦٥ - البِطْنَة أصل الداء، والحِمْيَة أصل الدواء، وعوّدوا كل جسم ما اعتاد (٣).

٣٦٦ - البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلًا، ويذهب بالداء أصلًا.

٣٦٧ - البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء: «لا والله لا أفعله أبدًا»، إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثّمه.

٣٦٨ - البلاء مُوَكّل بالمنطق، فلو أن رجلا عيّر رجلًا برضاع كلبة لَرَضَعها.

٣٦٩ - التائب حبيبُ الله.

٣٧٠ - التدبير نصف العيش، والتودد نصف العقل، والهَمّ نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارَيْن (٤).


(١) قال ابن القيم معددًا الأحاديث الموضوعة: «ومن ذلك: أحاديث الأبدال، والأقطاب، والأغواث، والنقباء، والنجباء، والأوتاد، كلها باطلة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -». انظر: المنار المنيف (ص ١٣٦).
(٢) أي الضيافة.
(٣) وأما الحديث الدائر على ألسنة الناس: «الحِمْيَة رأس الدواء، والمعدة بيت الداء وعودوا كل جسم ما اعتاد». فهو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب ولا يصح رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -. والحِمْية: الإقلال من الطعام ونحوه مما يضر.
(٤) (وقلة العيال أحد اليسارين) لأن الغِنَى نوعان غِنًى بالشيء والمال، وغِنًى عن الشيء لعدم الحاجة إليه، وهذا هو الحقيقي فقلة العيال لا حاجة معها إلى كثرة المؤن. [انظر: فيض القدير (٣/ ٢٨٠)].
وقد أمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بزيادة النسل بقوله: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكَمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه الإمام أحمد وأبو داود، وصححه الذهبي والألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>