للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ بِمِثْلِهِ. فَقُلْتُ: «مَنْ أَنْتِ يَا جَارِيَةُ؟»، قَالَتْ: أَنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، خَلَقَنِي اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ نُورِ عَرْشِهِ، فَقُلْتُ: «لِمَنْ أَنْتِ؟»، قَالَتْ: لِلْخَلِيفَةِ الْمَظْلُومِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

٩٣٨ - بيْنَا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم فقال: «السلام عليكم يا أهل الجنة»، وذلك قول الله {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} (يس: ٥٨)، فينظر إليهم وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>