للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومؤذن أذن سبع سنين (١)، لا يأخذ على أذانه طمعًا. وعبد مملوك أدى حق الله، وحق مواليه من نفسه (٢).

٩٩٩ - ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك بالله (٣) وعقوق الوالدين والفرار من الزحف.

١٠٠٠ - ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا إذا كان حلالًا: الصائم والمتسحر والمرابط في سبيل الله - عز وجل -.

١٠٠١ - ثلاثة مَن كُنَّ فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته: من إذا أعطِيَ شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر.

١٠٠٢ - ثلاثة مَن كُنَّ فيه يستكمل إيمانه: رجل لا يخاف في الله لومة لائم، ولا يرائي بشيء من عمله، وإذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة اختار أمر الآخرة على الدنيا.

١٠٠٣ - ثلاثة مواطن لا تُرَد فيها دعوة عبد: رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه فيثبت، ورجل يقوم من آخر الليل.

١٠٠٤ - ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة: رجل يكون في بَرِيّة حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، فيقول الله - عز وجل - لملائكته: «ألا أرى عبد ي هذا يعلم أن له ربًّا


(١) قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَنْ أَذَّنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ أَذَانٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَبِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاثُونَ حَسَنَةً» (رواه الحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني).
(٢) قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ثَلاَثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ، وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وآله وسلم -، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا فَأَدَّبَهَا، فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أَجْرَانِ». (رواه البخاري).
(٣) قال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٦٥)} (الزمر: ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>