(٢) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ سدد خطاكم قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - رَجُلٌ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّكَ النَاسُ» (رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني). (٣) كثير من الناس يعتاد وضع الحناء في القبر مع الميت، وهو خلاف السنة، ولعل أول من فعل ذلك أو حَسّنه للناس اعتمد على ما أخرجه ابن عساكر عن معروف الخياط عن واثلة: «عليكم بالحناء فإنه ينور رؤوسكم، ويطهر قلوبكم، ويزيد في الجماع، وهو شاهد في القبر»، قال السيوطي: «ومعروف منكَر الحديث جدًا»، ولو ثبت فلا دليل فيه لأن المراد أن خضاب الشيب بالحناء عمل شاهد لمتعاطيه في القبر. (انظر: الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث لأحمد بن عبد الكريم الغزي العامري ص٢٥١). (٤) في القرآن والعسل شفاء بنص القرآن الكريم، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢)} (الإسراء: ٨٢)، وقال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (٦٨) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٦٩)} (النحل: ٦٨ - ٦٩).