(٢) نحفد: أصل الحَفد الخدمة والعمل، أي نعمل، وقيل: مداركة الخطو والإسراع، فيكون المعنى: نبادر. يُنظر: غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٣٧٤، غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ١٧٠، المغرب ص ١٢١. (٣) رواه البيهقي في السنن الكبرى، [كتاب الصلاة، باب دعاء القنوت]، (٢/ ٢٩٨:برقم ٣١٤٢) عن خالد بن أبي عمران قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو على مضر إذ جاءه جبرئيل فأومأ إليه أن اسكت فسكت ... ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إيّاك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكافرين ملحق". قال البيهقي: "هذا مرسل، وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحا موصولا" .. (٤) رواه الإمام أحمد في مسنده، (٣/ ٢٤٥:برقم ١٧١٨) عن الحسن بن علي رضي الله عنه، قال: علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلمات أقولهن في قنوت الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت". صححه ابن عبد البر، والنووي، وابن حجر. يُنظر في الحكم على الحديث: الاستذكار ٢/ ٢٩٦، المجموع ٣/ ٤٩٦، موافقة الخُبر الخَبر ١/ ٣٣٣. (٥) يُنظر: المبسوط ١/ ١٦٥، تحفة الفقهاء ١/ ٢٠٤، بدائع الصنائع ١/ ٢٧٣، درر الحكام ١/ ١١٣، البحر الرائق ٢/ ٤٥. (٦) الاختيار ١/ ٥٥، لكن باختصار عما ذكره المؤلف. (٧) لم أجده. (٨) هذا قول أبي الليث السمرقندي كما في درر الحكام ١/ ١١٤.