للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل في السنن]

عن عائشة (١)، وابن عمر (٢)، وأبي هريرة (٣)، رضي الله عنهم عن النبي عليه السلام أنه قال: "من ثابر على ثنتي عشرة ركعةً في اليوم والليلة بنى الله له بيتاً في الجنة، ركعتين قبل الفجر، وأربعٍ قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء"، فهذه مؤكّداتٌ لا ينبغي تركها (٤). (اخ) (٥)

والسنّةُ في ركعتي الفجر ثلاثٌ: أحدها: أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون، وفي الثانية الإخلاص (٦).


(١) رواه الترمذي في سننه، [أبواب الصلاة، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة .. ]، (١/ ٥٣٧:برقم ٤١٤) بنفس اللفظ الذي أورده المؤلف، والحديث ضعفه الترمذي وابن الملقن، وصححه الألباني. يُنظر: سنن الترمذي ١/ ٥٣٧، البدر المنير ٤/ ٢٨٣، صحيح الجامع الصغير ٢/ ١٠٦٤.
(٢) لم أقف عليه، وربما قصد المؤلف ما رواه البخاري في صحيحه، [كتاب التهجد، باب الركعتين قبل الظهر]، (٢/ ٥٨:برقم ١١٨٠) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "حفظت من النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح".
(٣) رواه أبو داود الطيالسي في مسنده، (٤/ ٢٦٢:برقم ٢٦٥٣) مختصراً بلفظ: "من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة تطوعاً غير فريضة، بُني له بيتٌ في الجنة". حسنه الألباني. يُنظر في الحكم على الحديث: السلسلة الصحيحة ٥/ ٤٥٨.
وفي الباب عند مسلم، (١/ ٥٣:برقم ٧٢٨) عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة»
(٤) يُنظر: الأصل ١/ ١٣١، المبسوط ١/ ١٥٦، بدائع الصنائع ١/ ٢٨٤، الهداية ١/ ٦٧، تبيين الحقائق ١/ ١٧١.
(٥) الاختيار ١/ ٦٥.
(٦) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب ركعتي سنة الفجر]، (١/ ٥٠٢:برقم ٧٢٦) عن أبي هريرة رضي الله عنه، " أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد".
يُنظر: شرح معاني الآثار ١/ ٢٩٨، البحر الرائق ٢/ ٥٢، النهر الفائق ١/ ٢٩٥، الفتاوى الهندية ١/ ١١٢، حاشية الطحطاوي على المراقي ص ٤٥٢.

<<  <   >  >>