للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل في المرغوبات من الصيام]

أولها: صومُ المحرم (١).

والثاني: صومُ رجب (٢).

والثالث: صومُ شعبان (٣).

والرابع: ستةُ أيامٍ من شوال (٤)، متتابعة (٥)، ويستحبُّ متفرقةً في كلِّ أسبوعٍ يومان (٦).


(١) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الصيام، باب فضل صوم المحرم]، (٢/ ٨٢١:برقم ١١٦٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة الليل».
يُنظر: الفتاوى التاتارخانيّة ٢/ ١١٨، نخب الأفكار ٨/ ٤٥٨، الفتاوى الهندية ١/ ٢٠٢.
(٢) لم أقف على وجهه، ويمكن أن يُستدلّ له بما روى أبو داود في سننه، [كتاب الصوم، باب في صوم أشهر الحرم]، (٤/ ٩٤:برقم ٢٤٢٨) عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها، أنه أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: "صم من الحُرُم واترك، صم من الحُرُم واترك، صم من الحُرُم واترك". ضعفه ابن حجر، والألباني. يُنظر: تبيين العجب ص ٢٠، تمام المنة ص ٤١٣.
يُنظر: الفتاوى التاتارخانيّة ٢/ ١١٨، الفتاوى الهندية ١/ ٢٠٢.
(٣) بأن يصومه كاملاً ويصله برمضان كما صرح به غير واحد من الحنفية، ولم أقف على دليله، ويمكن أن يُستدلّ له بما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الصوم، باب صوم شعبان]، (٣/ ٣٨:برقم ١٩٧٠) عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها، حدثته قالت: لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله ".
يُنظر: فتاوى قاضيخان ١/ ١٨٣، نخب الأفكار ٨/ ٤٥١، فتح القدير ٢/ ٣٥٠، حاشية الشّلبي على التبيين ١/ ٣٣٢.
(٤) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الصيام، باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان]، (٢/ ٨٢٢:برقم ١١٦٤) عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه حدثه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر».
يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٢٩٣، البحر الرائق ٢/ ٢٧٨، مراقي الفلاح ص ٢٣٦، حاشية ابن عابدين ٢/ ٤٣٥.
(٥) الظاهر أنه مراده هنا متتابعة أو غير متتابعة؛ لأن بعض الحنفية كره صومها على وجه التتابع، ويقوي هذا الظاهر ما سيذكره من استحباب تفرقتها. يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٢٩٣، حاشية ابن عابدين ٢/ ٤٣٥.
(٦) خشية أن يظن الناس أنها ملحقة برمضان في الحكم.

يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٢٩٣، البحر الرائق ٢/ ٢٧٨، مراقي الفلاح ص ٢٣٦، حاشية ابن عابدين ٢/ ٤٣٥.

<<  <   >  >>