يُنظر: شرح مشكل الآثار ٧/ ٤١٥، المبسوط ٣/ ٩٢، بدائع الصنائع ٢/ ٢٠٨، الفتاوى الهندية ١/ ٢٠١. (٢) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام .. ]، (٢/ ٨٢٨:برقم ١١٦٢) عن أبي قتادة مرفوعاً: " ... صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده". يُنظر: بدائع الصنائع ٢/ ٧٩، منحة السلوك ص ٢٧٩، مراقي الفلاح ص ٢٣٥، الفتاوى الهندية ١/ ٢٠٢. (٣) لحديث أبي قتادة السابق مرفوعاً: " ... وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". يُنظر: منحة السلوك ص ٢٧٩، النهر الفائق ٢/ ٤، الشُّرنبلاليّة ١/ ١٩٧، مجمع الأنهر ١/ ١٢٧، الفتاوى الهندية ١/ ٢٠٢. (٤) لما روى أبو داود في سننه، [كتاب الصوم، باب في صوم الثلاث من كل شهر]، (٤/ ١٠٩:برقم ٢٤٤٩) عن ابن ملحان القيسي عن أبيه، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، قال: وقال: "هن كهيئة الدهر". صححه ابن حبان، والألباني، وضعفه النووي. يُنظر في الحكم على الحديث: صحيح ابن حبان ٨/ ٤١١، المجموع ٦/ ٣٨٥، التلخيص الحبير ٢/ ٤٦٥، السلسلة الصحيحة ٤/ ٩٤. ويُنظر في فقه المسألة: تحفة الفقهاء ١/ ٣٤٤، بدائع الصنائع ٢/ ٧٩، المحيط البرهاني ٢/ ٣٩٤، الشُّرنبلاليّة ١/ ١٩٧، النهر الفائق ٢/ ٤. (٥) هذا أحد الأقوال في سبب التسمية؛ لما روى ابن عساكر بإسناده في تاريخ دمشق ٧/ ٤١٩: عن زر بن حبيش، قال: سألت ابن مسعود رضي الله عنه، عن أيام البيض، فقال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إن آدم -صلى الله عليه وسلم- لما عصى وأكل من الشجرة أوحى الله تبارك وتعالى إليه: «يا آدم، اهبط من جواري، وعزتي لا يجاورني من عصاني»، قال: فهبط إلى الأرض مسودا، قال: فبكت الملائكة وضجت، وقالوا: يا رب خلق خلقته بيدك وأسكنته جنتك وأسجدت له ملائكتك من ذنب واحد حولت بياضه، فأوحى الله تعالى إليه: «يا آدم، صم لي هذا اليوم يوم ثلاثة عشر»، فصامه فأصبح ثلثه أبيض، ثم أوحى الله تعالى إليه: " يا آدم صم لي هذا اليوم يوم أربعة عشر فصامه فأصبح ثلثاه أبيض، ثم أوحى الله تبارك وتعالى إليه: «يا آدم صم لي هذا اليوم يوم خمسة عشر»، فصامه، فأصبح كله أبيض، فسميت أيام البيض". قال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٧٢: "هذا حديث لا يُشكُّ في وضعه، وفي إسناده جماعة مجهولون لا يعرفون". وقال السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٤٧: "في إسناده مجاهيل".