(٢) هذا القول الأول في المسألة، وقد اقتصر عليه القدوري في مختصره، وكذا الكاساني في البدائع، وقرره في تحفة الملوك، وقد نصّ المؤلف على وجهه. يُنظر: مختصر القدوري ص ٤٧، بدائع الصنائع ١/ ٢٩٩، تحفة الملوك ص ١١٣، البناية ٣/ ١٧٤، درر الحكام ١/ ١٥٩. (٣) هذا القول الثاني، وهو مختار عامة متأخري الحنفية، مع تنصيصهم على أن السنة تشْهد للأول. يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ١٩١، الهداية ١/ ٨٨، العناية ٢/ ١٠٣، البناية ٣/ ١٧٤، البحر الرائق ٢/ ١٨٤. (٤) الاختيار ١/ ٩١. (٥) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الجنائز، باب تلقين الموتى لا إله إلا الله]، (٢/ ٦٣١:برقم ٩١٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله». يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ٢٣٩، بدائع الصنائع ١/ ٢٩٩، الهداية ١/ ٨٨، تبيين الحقائق ١/ ٢٣٤، البناية ٣/ ١٧٦. (٦) لئلا يضجر ويردّها. يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ٢٣٤، الجوهرة النيرة ١/ ١٠١، البحر الرائق ٢/ ١٨٤، حاشية ابن عابدين ٢/ ١٩١.