توفّي كَمَا تقدم فِي ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَله تسع وَثَلَاثُونَ سنة وَكَانَت خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَدفن بحوارين من أَرض دمشق بمقبرة بَاب الصَّقْر وَفِيه يَقُول الْقَائِل // (من الرجز) //
قَالَ فِي الإشاعة لأشراط السَّاعَة فِي الْبَاب الأول وَهُوَ فِي الإمارات الْبَعِيدَة الَّتِي ظَهرت وَانْقَضَت وَهِي كثير إِلَى أَن قَالَ وَمِنْهَا ملك بني أُميَّة يزِيد وَمن بعده الْمُشْتَمل على الفتَن الْعِظَام كَقطع اللَّيْل المظلم وَعَن عمرَان بن الْحصين رَضِي الله عَنهُ قَالَ أبْغض النَّاس إِلَى رَسُول الله
بَنو أُميَّة وَثَقِيف وَبَنُو حنيفَة وَعَن أبي ذَر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِذا بلغت بَنو الْعَاصِ أَرْبَعِينَ رجلا اتَّخذُوا عباد الله خولا وَمَال الله دولا وَكتاب الله دخلَا وَعَن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لكل أمة آفَة وَآفَة هَذِه الْأمة بَنو أُميَّة وَعَن عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ قَالَ اسْتَأْذن الحكم بن أبي الْعَاصِ على رَسُول الله
فَعرف صَوته فَقَالَ ائذنوا لَهُ حَيَّة ولد حَيَّة لعنة الله عَلَيْهِ وعَلى كل من يخرج من صلبه إِلَّا الْمُؤمن مِنْهُم وَقَلِيل مَا هم قلت وَهَذَا الِاسْتِثْنَاء إِشَارَة إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز وَمُعَاوِيَة بن يزِيد وَيزِيد النَّاقِص والصالحِ مِنْهُم وَعَن ابْن عمر هجرت الرواح إِلَى النَّبِي